أوليفييه جيرو يشارك وداعه المؤثر لميلان

أوليفييه جيرو يستعيد ذكرياته مع ميلان ويفكر في فرص جديدة

تحدث المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، البالغ من العمر 37 عامًا، عن رحيله المرتقب عن ميلان الإيطالي، حيث تحدث عن الفترة التي قضاها في النادي والعواطف المحيطة بهذا الانتقال. وبعد انضمامه إلى ميلان في عام 2021، أصبح جيرو سريعًا أحد المفضلين لدى الجماهير، وهو معروف بموهبته وخبرته وقيادته على أرض الملعب. خلال فترة عمله، لعب دورًا حاسمًا في مساعدة الفريق على الفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2021-2022.
وفي تعليقاته الأخيرة، أعرب جيرو عن مزيج من الامتنان والحنين بينما يستعد للرحيل. وقال "سوف أتذكر دائمًا اللحظات التي قضيتها هنا في ميلانو". "لقد جعل المشجعون والأجواء وزملائي في الفريق هذه التجربة لا تُنسى". وأكد مدى نموه كلاعب وكشخص خلال الفترة التي قضاها في إيطاليا، معربًا عن تقديره لشغف الجماهير وكثافة الدوري الإيطالي.

وبينما يستعد للانضمام إلى نادي لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم، يشعر جيرو بالحماس إزاء الفرص التي تنتظره، لكنه يعترف بأن مغادرة ميلان أمر مرير وحلو في نفس الوقت. وأضاف "إنها مغامرة جديدة، ولكنني سأفتقد روح الصداقة والتنافسية التي يتميز بها هذا النادي". ويظل التزامه بكرة القدم قوياً ويهدف إلى نقل خبرته إلى الدوري الأمريكي، والمساهمة في نمو كرة القدم في الولايات المتحدة.
ويشكل رحيل جيرو نهاية فصل مهم في مسيرته، لكنه حريص على مواجهة التحديات التي تنتظره في لوس أنجلوس. وبينما يستعد لارتداء قميصه الجديد، فإنه يأخذ معه ذكريات الفترة التي قضاها في ميلان، ليترك إرثًا سيتذكره المشجعون لسنوات قادمة.

أوليفييه جيرو يستعيد ذكرياته مع ميلان ويفكر في فرص جديدة

شارك أوليفييه جيرو، المهاجم الفرنسي الشهير، أفكاره الصريحة مؤخرًا عن الفترة التي قضاها في نادي ميلان الإيطالي، مسلطًا الضوء على الفخر الذي يشعر به بعد ثلاث سنوات لا تنسى مع النادي. "عندما كنت صغيرًا، كنت أحلم بهذا ميلانو؛ والآن لدي فترة أفتخر بها. وقال في تصريحات نقلها الصحفي فابريزيو رومانو على مواقع التواصل الاجتماعي: "لن أنسى أبدا هذه السنوات الثلاث في ميلان". كانت رحلة جيرو مع ميلان أكثر من رائعة، مليئة بالإنجازات المهمة واللحظات التي لا تنسى.
منذ انضمامه إلى الروسونيري في عام 2021، أثبت جيرو نفسه بسرعة كلاعب رئيسي، حيث أظهر قدرته على تسجيل الأهداف وخبرته المخضرمة. كانت مساهماته ضرورية لنهضة ميلان في كرة القدم الإيطالية، وخاصة خلال موسم 2021-2022 الذي فاز فيه باللقب، والذي شهد أول لقب سكوديتو للنادي منذ أكثر من عقد من الزمان. لقد أكسبته قدرته على الأداء تحت الضغط والقيادة بالقدوة في الملعب احترام زملائه في الفريق والجماهير على حد سواء.

وكان جيرو قد ترك بصمة كبيرة هذا الموسم، حيث شارك في 47 مباراة في كافة المسابقات. إن سجله المذهل الذي بلغ 16 هدفاً وتسع تمريرات حاسمة يؤكد أهميته للفريق. ولم تُظهر عروضه مهاراته الفنية فحسب، بل أظهرت أيضًا أخلاقياته في العمل والتزامه، وهي السمات التي أكسبته مكانة خاصة لدى جماهير ميلان. وبحسب ما ذكره موقع "ترانسفير ماركت"، فإن القيمة السوقية للمهاجم تبلغ 4 ملايين يورو، وهو ما يعكس جودته الدائمة وتأثيره في اللعبة.
وبينما يستعد جيرو لمغادرة ميلان في نهاية الموسم، تأكد انتقاله إلى لوس أنجلوس إف سي في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS). ووقع المهاجم عقدًا حتى عام 2025، مع خيار لعام إضافي، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته المهنية المتميزة. يمثل هذا الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم فرصة مثيرة لجيرو، الذي يتطلع إلى جلب خبرته الواسعة إلى مشهد كرة القدم الناشئ في الولايات المتحدة. ويأمل أن يلهم اللاعبين الشباب ويساعد في تطوير الرياضة في بلد تكتسب فيه كرة القدم شعبية سريعة.

أوليفييه جيرو يستعيد ذكرياته مع ميلان ويفكر في فرص جديدة

وبالإضافة إلى التزاماته مع النادي، أعلن جيرو اعتزاله اللعب مع المنتخب الفرنسي بعد بطولة أوروبا 2024. وكانت مسيرته الدولية مثيرة للإعجاب بنفس القدر، حيث خاض 131 مباراة دولية وسجل 57 هدفًا. لقد لعب دورًا حاسمًا في انتصار فرنسا في كأس العالم 2018، ويظل شخصية محترمة داخل الفريق. وبينما يتجه نحو البطولة الأخيرة له مع المنتخب الوطني، يصر جيرو على ترك إرث دائم ومساعدة فرنسا في المنافسة على لقب آخر.
كانت رحلة جيرو مليئة بالمرونة والتصميم، ويعكس قراره بخوض تحدٍ جديد في الدوري الأمريكي لكرة القدم شغفه باللعبة. ورغم أنه سيفتقد روح الرفاقية بين زملائه في الفريق وشغف جماهير ميلان، إلا أنه متحمس للفرص التي تنتظره في لوس أنجلوس. وبينما يستعد لهذه المغامرة الجديدة، يظل جيرو ممتنًا لوقته الذي قضاه في ميلانو، ويعتز بالذكريات والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية.

وفي الختام، فإن رحيل أوليفييه جيرو عن ميلان يمثل نهاية حقبة، ولكنه يمثل أيضًا بداية فصل جديد ومثير. لن ننسى مساهماته للنادي وسيظل إرثه يتردد صداه لدى الجماهير. وبينما يتطلع إلى المستقبل، يبدو جيرو مستعدًا لخوض تحديات وفرص جديدة، مع الاحتفاظ بالفخر الذي شعر به عندما كان في ميلان.

اوليفييه جيرو