جيرو يرد على غياب مبابي عن تدريبات منتخب فرنسا

ثقة جيرو مع استعداد فرنسا لبطولة أوروبا 2024

تحدث أوليفييه جيرو، مهاجم المنتخب الفرنسي المخضرم البالغ من العمر 37 عامًا، مؤخرًا عن غياب قائد الفريق كيليان مبابي خلال جلسة تدريبية مفتوحة. واعترف جيرو بخيبة الأمل التي يشعر بها المشجعون وزملاؤه بالفريق، مؤكدا على أهمية تواجد مبابي في التدريبات والمباريات.
وأكد أن مهارات مبابي وقيادته تساهم بشكل كبير في تحسين معنويات الفريق وأدائه. وقال جيرو: "كيليان جزء أساسي من فريقنا". "إن طاقته وإبداعه تلهم كل من حوله."

وأشار جيرو أيضًا إلى أنه على الرغم من الشعور بغياب مبابي، إلا أن الفريق ظل يركز على التحديات المقبلة. وأوضح "نحن نفهم أنه في بعض الأحيان يتعين على اللاعبين إدارة أعباء العمل الخاصة بهم". "ما يهم هو أن نجتمع معًا كوحدة واحدة، مستعدين لدعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه."
وأشار المهاجم المخضرم أيضًا إلى أن اللاعبين الشباب يكثفون جهودهم في التدريبات، حرصًا على سد الفراغ الذي تركه رحيل مبابي. وأضاف "إنها فرصة عظيمة بالنسبة لهم لإظهار مواهبهم واكتساب خبرة قيمة".

وبينما يستعد الفريق لبطولة أوروبا 2024، ستكون قيادة جيرو حاسمة في الحفاظ على أجواء إيجابية. ويعتقد أن الروح الجماعية والرفقة داخل الفريق يمكن أن تساعد في التغلب على أي تحديات، بما في ذلك الإصابات أو الغيابات.
وفي النهاية، يظل جيرو متفائلا بشأن فرص الفريق، قائلا: "لدينا مجموعة قوية، ومعا يمكننا تحقيق أشياء عظيمة". تعكس أفكاره المرونة والإصرار اللذين يجسدهما المنتخب الفرنسي أثناء استعداده للبطولة.

ثقة جيرو مع استعداد فرنسا لبطولة أوروبا 2024

لا يشعر أوليفييه جيرو بالقلق بشأن غياب كيليان مبابي عن التدريبات الأخيرة: "لست قلقًا، لقد استراح بالأمس. أنا لست جزءًا من الطاقم الطبي. لن يفقد لياقته البدنية بتغيبه عن تمرين أو اثنين. لا تقلق، سيكون جاهزًا للمباراة الأولى! "كلمات مطمئنة تعبر عن ثقة جيرو في قدرات مبابي وفي جاهزية الفريق للتحديات المقبلة.
يبدو الترقب واضحا بين المشجعين واللاعبين لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، التي ستقام في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز. ويتواجد المنتخب الفرنسي في مجموعة تنافسية إلى جانب بولندا وهولندا والنمسا. الرهانات عالية، حيث من المقرر أن تقام المباراة الأولى في 17 يونيو ضد النمسا، تليها مواجهة ضد هولندا في 21 يونيو والمباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد بولندا في 25 يونيو.

هذا الهيكل للبطولة يعني أن الضغط سيكون منذ البداية. ويتأهل إلى دور الثمانية الفرق التي تحتل المركزين الأول والثاني في المجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث. وستقام مباريات الأدوار الإقصائية وفقا للنظام الأولمبي، وهو ما يعني أن أي فريق يخسر هذه المباريات سيتم إقصاؤه من البطولة، وهو ما يضيف طبقة إضافية من الشدة لكل مباراة.
وتعتبر خبرة جيرو ذات قيمة لا تقدر بثمن بالنسبة للفريق في هذه البيئة المليئة بالضغوط. وبعد أن شارك في العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم والبطولات الأوروبية السابقة، فإنه يفهم المطالب العقلية والبدنية الملقاة على عاتق اللاعبين. وستكون قيادته ضرورية، خاصة وأن الفريق يضم لاعبين مخضرمين ومواهب شابة حريصة على ترك بصمتها.

ثقة جيرو مع استعداد فرنسا لبطولة أوروبا 2024

ومع اقتراب موعد البطولة، يركز جيرو على تماسك الفريق. وشدد على أنه "يتعين علينا أن نعمل معاً ونخلق كيمياء". "لكل لاعب دور يلعبه، ومن المهم للغاية أن ندعم بعضنا البعض، خاصة في الأوقات الصعبة." وستكون هذه العقلية ضرورية عندما يستعد الفريق لمواجهة منافسين أقوياء.
مع لاعبين مثل مبابي، المعروف بسرعته المتفجرة وقدرته على تغيير مسار المباراة، فإن الفريق الفرنسي مليء بالمواهب. ومع ذلك، يدرك جيرو أيضًا أهمية العمق داخل الفريق. "في سياق البطولة، لا تعرف أبدًا ما يمكن أن يحدث. وأشار إلى أن "الإصابات والإرهاق، هذه العوامل يمكنها أن تغير ديناميكية الفريق". "نحن بحاجة إلى أن يكون الجميع على استعداد للتدخل عندما تكون هناك حاجة لذلك. »

وتزداد الإثارة المحيطة بالمنتخب الفرنسي بعد النجاحات التي حققها الفريق مؤخرًا، بما في ذلك فوزه بكأس العالم 2018. ويتوقع المشجعون أداءً قويًا من الفريق، ويبدو جيرو عازمًا على تقديم أداء قوي. "لدينا إرث يجب أن نواصله. وأضاف "التوقعات عالية، لكننا نتفوق تحت الضغط".
ومع اقتراب موعد المباراة الأولى، سيواصل الفريق استعداداته، بالتركيز على التدريبات التكتيكية واللياقة البدنية وبناء روح الفريق القوية. لا يمكن التقليل من أهمية دور جيرو كمرشد للاعبين الشباب؛ وسوف تساعده قدرته على مشاركة تجاربه ومعارفه في التغلب على تعقيدات المنافسة الدولية.
وفي الختام، فإن ثقة جيرو في زميله وفي استعدادات الفريق تعكس شعورا قويا بالوحدة والعزيمة قبل انطلاق بطولة أوروبا. ومع اقتراب موعد البطولة، يبدو المنتخب الفرنسي جاهزًا لإحداث تأثير كبير، وستكون قيادة جيرو ضرورية في توجيههم عبر التحديات المقبلة. وينتظر المشجعون بفارغ الصبر انطلاق المباراة، على أمل أن يشهدوا فصلا آخر لا ينسى في إرث كرة القدم الفرنسية.

اوليفييه جيرو