تحدث أوليفييه جيرو، مهاجم مونبلييه البالغ من العمر 25 عامًا، مؤخرًا عن معتقداته الشخصية والوشم الكبير الذي رسمه على ذراعيه. وفي مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال جيرو: “أحب حقًا الاعتناء بنفسي. لدي على ذراعي اليمنى وشم لمزمور من الكتاب المقدس، وعلى ذراعي اليسرى سلسلة من الرموز التي تمثل العائلة والشجاعة والحب والقوة.
يعكس وشم جيرو قيمه والأهمية التي يوليها للعائلة والإيمان في حياته. يعد المزمور الموجود على ذراعه اليمنى بمثابة تذكير يومي بمعتقداته والمبادئ التوجيهية التي يسعى جاهداً لدعمها. يعد هذا الارتباط الروحي مهمًا للاعب، حيث يوفر الحافز والشعور بالهدف داخل وخارج الملعب.
الرموز الموجودة على ذراعه اليسرى، والتي تجسد العائلة والشجاعة والحب والقوة، تسلط الضوء على الصفات التي يعتز بها جيرو. تلعب العائلة دورًا حاسمًا في حياته، حيث توفر له الدعم والأساس أثناء تغلبه على ضغوط كرة القدم الاحترافية. إن موضوعات الشجاعة والقوة لها صدى عميق لديه، خاصة أنه يواجه تحديات في حياته المهنية والشخصية.
إن التزام جيرو بالرعاية الذاتية يتجاوز الوشم الذي يرسمه. ويؤكد على أهمية الصحة العقلية والجسدية، مدركًا أن الحفاظ على نمط حياة متوازن أمر ضروري لتحقيق الأداء الأمثل. باعتباره رياضيًا محترفًا، فهو يدرك أن عقليته يمكن أن يكون لها تأثير كبير على لعبته ويسعى جاهداً لتنمية سلوك إيجابي.
في الختام، تكشف تأملات أوليفييه جيرو في الوشم عن فهم أعمق لهويته وقيمه. إنها رموز قوية تلهمه وتذكره بما يهم حقًا. ومع استمراره في التفوق في ملعب كرة القدم، فإن تفانيه تجاه الأسرة والإيمان والنمو الشخصي سيؤثر بلا شك على رحلته. لا يستطيع المشجعون تقدير مهاراته كلاعب فحسب، بل يمكنهم أيضًا تقدير الجوانب المهمة في حياته التي تشكله كشخص. قصة جيرو هي قصة مرونة وشغف، سواء في كرة القدم أو في الحياة.
