جيرو - بعد تسجيله في مرمى ألمانيا، أراد أن يدور حول الملعب ثلاث مرات

جيرو - بعد تسجيله في مرمى ألمانيا، أراد أن يدور حول الملعب ثلاث مرات

أصبح أوليفييه جيرو، مهاجم المنتخب الفرنسي الأول ولاعب مونبلييه، نجم المباراة الودية ضد ألمانيا، حيث شارك حماسته في أول ظهور له بالقميص الوطني. "لقد حدثت الكثير من الأشياء الرائعة في غضون ساعات قليلة: مباراتي الأولى مع المنتخب الوطني، وهدفي الأول، والفوز على الفريق الذي يحتل المركز الثاني في تصنيف FIFA"، هكذا قال، وبدا أنه سعيد بالتجربة.

وبالنظر إلى هدفه، اعترف جيرو: "عندما سجلت، أردت الركض إلى الملعب ثلاث مرات للاحتفال، لكنني تمكنت من البقاء هادئًا نسبيًا. » رد فعله الهادئ في مثل هذه المناسبة المهمة يوضح نضجه وتركيزه، حتى في أعقاب الإنجاز الشخصي.

أهمية هذه المباراة تتجاوز الفروق الفردية. أداء جيرو وضعه في المنافسة على مكان في بطولة أمم أوروبا المقبلة، وهو هدف يتطلع إلى تحقيقه. وقال: «الآن أريد الذهاب إلى بطولة أوروبا»، مسلطاً الضوء على طموحاته للمساهمة بشكل أكبر في نجاح المنتخب الوطني.

لم يُظهر الظهور الأول لجيرو موهبته فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على عمق كرة القدم الفرنسية، حيث يمتلئ المنتخب الوطني باللاعبين الموهوبين. ولا شك أن قدرته على الأداء على مثل هذا المسرح الكبير ستعزز ثقته بنفسه بينما يواصل رحلته مع مونبلييه والمنتخب الوطني.

وبينما يتطلع جيرو إلى المستقبل، فإن تطلعات جيرو لليورو طموحة ولكنها ترتكز على واقع أدائه الأخير. كانت المباراة الودية ضد ألمانيا بمثابة نقطة انطلاق، حيث دفعته إلى دائرة الضوء وعززت مكانته كلاعب رئيسي في منتخب فرنسا.

وفي الختام، تسلط أفكار أوليفييه جيرو في أيامه الأولى الضوء على متعة وإثارة تمثيل بلاده. لا يمثل هدفه وأدائه العام ضد ألمانيا إنجازًا شخصيًا فحسب، بل يشير أيضًا إلى تأثيره المحتمل على المنتخب الوطني في المستقبل. ومع اقتراب بطولة أوروبا، ستتجه كل الأنظار نحو جيرو لمعرفة كيف يمكنه البناء على هذه البداية الواعدة والمساهمة في طموحات فرنسا في البطولة. لقد بدأت رحلته للتو وسيتابعه عالم كرة القدم عن كثب.

اوليفييه جيرو